فيتامين دال للدكتورة خلود اليحيى

ملخص النتائج المعروضة في مؤتمر “فيتامين د وصحة الانسان من المهد الى اللحد ” حسب احدث الدراسات الاكلينيكية والمحكمة:
العلاج بفيتامين د في الرضع لم يحسن من قوة وكثافة العظام لديهم عند عمر ٣-٦ سنوات..
العلاج بفيتامين د والكالسيوم بالكبار لم يساهم في تقوية العظام وزيادة كثافته..
علاج الحوامل بفيتامين د لم يقلل الاصابة بالربو والحساسية لدى مواليدهم..
ولم يساهم بشكل فعال في زيادة وزن المواليد او كثافة عظمهم او زيادة الكالسيوم لديهم..
العلاج بفيتامين د لم يساهم بتقوية عضلات المراهقين…
ولم يساهم بتحسين النشاط العضلي لدي المسنين المصابين بالهشاشة بعد سنة كاملة من العلاج..
العلاج بفيتامين د لم يخفف من ارتفاع ضغط الدم ..
ولم يحسن من نسب (HbA1c) الذي يعتبر مؤشر لكفاءة التحكم بسكر الدم، لذلك لم يبدي تحسن لدى المصابين بداء السكر…
العلاج بفيتامين د لم يحمي من الانفلونزا أ….

الخلاصة السريعة…
العلاج بفيتامين د لم يبدو فعالا في تقوية العظام، تقوية العضلات، الوقاية من امراض الحساسية مثل الربو والاكزيما، تحسين سكر الدم، الوقاية من الانفلونزا، تقليل ضغط الدم المرتفع، وتحسين صحة المواليد…
النتائج التي بينت عدم فعالية فيتامين د كانت الاغلب على الاطلاق……مع التذكير بان المؤتمر عرض جميع الدراسات الاكلينيكية المحكمة بالساحة….. وان الغاية من المؤتمر كان الوقوف علي فعالية فيتامين د في حل الامراض المزمنة …..
بلاشك …حل هالامراض يكمن بعيدا عن فيتامين د (الحبوب والحقن)..
١-اعطاء الرضع دون السنتين فيتامين د تسبب في اصابتهم بامراض الحساسية كالربو والاكزيما والتحسس الغذائي فيما بعد بمرحلة الطفولة والمراهقة….
٢-تناول الحوامل لفيتامين د ايضا زاد من نسبة اصابة ابنائهم لامراض الحساسية…
التخوف العام من قبل المتحدثين بالمؤتمر سواء باحثين اكاديميين او اطباء من التسرع في صرف العلاج بفيتامين د يعكس خطورة مضاعفاته…
تكرر بالمؤتمر عدة مرات ومن باحثين عدة التحذير من حقن فيتامين د ووصفوها بالسامة..!!.
خلاصة سريعة:
العلاج بفيتامين د (حبوب وحقن) تبين ان له اضرار صحية خصوصا فيما يتعلق بالمناعة….وبات المجتمع البحثي يرى هذا جليا….
الجرعات الكبيرة كالتي بالحقن لها اضرار مضاعفة…وتعتبر سامة..سامة!!
التعرض للشمس بحكمة تظل الطريقة الآمنة لتحقيق الصحة….
التصرف الامثل للتعامل مع نقص فيتامين د…
اولا….

لاتخف …هدّئ من روعك….ولاتتسارع في تعاطي حبوب او حقن فيتامين د… فالجسم ليس وعاءا بليدا تعبؤه اذا نقص…
ثانيا..

.لابد ان تسأل لماذا نقص؟…. فالدلائل تشير الى ان الجسم يتعمد تثبيط نسبة فيتامين د عند وجود التهاب..حتى يحمي نفسه….لذلك ….اعرف ان نقص فيتامين د متلازم مع التهاب اي انه يعكس خلل بالجسم وتحديدا بالمناعة…..

ثالثا….العلاج بحبوب وحقن فيتامين د يزيد من الالتهاب بعد حين…وهذا يعني ان الخلل بالجسم يكبر وتتعدد الاعراض وتزداد حدة…..

رابعا…ترتفع نسبة فيتامين د بالدم عندما يخف الالتهاب الموجود تدريجيا…

خامسا….يخف الالتهاب عندما تحد من تناول الاغذية المسببة للالتهاب (في بوستات سابقة)..

ودمتم بخير